عالمنا الجديد
مواقف من صبر النبي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مواقف من صبر النبي 829894
[b]ادارة المنتدي مواقف من صبر النبي 103798[/b
عالمنا الجديد
مواقف من صبر النبي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مواقف من صبر النبي 829894
[b]ادارة المنتدي مواقف من صبر النبي 103798[/b
عالمنا الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عالمنا الجديد منتدى الجزائريين والعرب لا حدود له يهتم بكل جوانب الحياة تعليم في كل المراحل ثقافة اسلام علوم تلفزيون أفلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
قوقلـعريض
قـــــــوقــــــــــل
اتفضل

 

 مواقف من صبر النبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
*__نجاة الوفاء__*
مشرف
مشرف
*__نجاة الوفاء__*


عدد المساهمات : 152
نقاط : 394
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
العمر : 30

مواقف من صبر النبي Empty
مُساهمةموضوع: مواقف من صبر النبي   مواقف من صبر النبي I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 06, 2010 10:23 pm

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

إن الحديث عن صبره عليه الصلاة والسلام ، هو في حقيقة الأمر حديث عن حياته كلها ، وعن سيرته بجميع تفاصيلها وأحداثها ،
فحياته كلها صبر ومصابرة ، وجهاد ومجاهدة ،

ولم يزل عليه الصلاة والسلام في جهد دؤوب ، وعمل متواصل ، لا ينقطع ولا يهدأ ، ولا يعرف الكلل والملل ،

منذ بدء الرسالة ونزول أول آية عليه ، وحتى آخر لحظة في حياته وهو يلفظ أنفاسه ويودع الحياة .

لقد عرف رسول الله
طبيعة ما سيلقاه في هذا الطريق , منذ اللحظة الأولى لنزول هذا الدين ،

وبعد أول لقاء بالملك ، حين ذهبت به خديجة رضي الله عنها إلى ورقة بن نوفل، فقال له ورقة: يا ليتني كنت حياً إذ يخرجك قومك ،

فقال له عليه الصلاة والسلام : أو مخرجي هم ، قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي .

فوطن نفسه منذ البداية على تحمل الصد والإيذاء والكيد والعداوة .

ومن المواقف التي يتجلى فيها صبره عليه الصلاة والسلام ما تعرض له من أذى جسدي من قومه وأهله وعشيرته

وهو بمكة يبلغ رسالة ربه ، ومن ذلك ما جاء عند البخاري أن عروة بن الزبير سأل عبد الله ابن عمرو بن العاص

عن أشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال :

بينا النبي يصلي في حجر الكعبة ، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا ،

فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبه ، ودفعه عن النبي وقال : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله .


وفي يوم من الأيام كان عليه الصلاة والسلام يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس، إذ قال بعضهم لبعض:

أيكم يجيء بسلى جزور بني فلان فيضعه على ظهر محمد إذا سجد، فانبعث أشقى القوم فجاء به، فنظر

حتى سجد النبي وضعه على ظهره بين كتفيه، فجعلوا يضحكون و يميل بعضهم على بعض ،

ورسول الله ساجد لا يرفع رأسه، حتى جاءته فاطمة فطرحت عن ظهره الأذى .

وأشد من ذلك الأذى النفسي برد دعوته وتكذيبه ، واتهامه بأنه كاهن وشاعر ومجنون وساحر ,

وقد حدَّث عن موقف من مواقف الأسى والحزن ، حين يبلغ الحد بالإنسان أن ينسى نفسه

وهو في غيبوبة الهم والحزن ، وذلك بعد أن ضاقت عليه مكة فخرج إلى الطائف يطلب النصرة ، روى البخاري ومسلمأن

عائشة رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقالت : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم

أحد ؟ قال : ( لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل

ابن عبد كلالفلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ،

فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك ،

وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال فسلم علي ، ثم قال : يا محمد فقال : ذلك فيما شئت ،

إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ، فقال النبي
:

بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) .

ويبلغ الأذى قمته فيحاصر ثلاث سنوات في شعب أبي طالب ، وتهجم عليه الأحزان المتوالية ، فيفقد زوجته خديجة

التي كانت خير ناصر ومعين بعد الله عز وجل ، ثم يفاجأ بموت عمه الذي كان يحوطه ويدافع عنه ، ويضاعف حزنه

أن مات على الكفر ، ثم يخرج من بلده مهاجراً طريدا ًشريداً بعد عدة محاولات لقتله واغتياله ، وفي المدينة بدأ

عهداً جديدا ًمن الصبر والتضحية ، وحياة فيها الكثير من الجهد والشدة ، ولم يكن يخرج من غزوة إلا ويدخل في أخرى ،

حتى شُجَّ وجهه الشريف ، وكسرت رباعيته ، واتهم في عرضه ، وجاع وافتقر وربط على بطنه الحجر ،

وما بدر وأحد والأحزاب وتبوك وحنين وغيرها من غزواته وسراياه التي بلغت مائة غزوة وسرية ،

إلا صفحات مضيئة من صبره وجهاده

, روى البخاري عن عبد الله ابن مسعودرضي الله عنه قال : قسم رسول الله قسمة ،

فقال رجل من الأنصار : والله ما أراد محمد بهذا وجه الله ، فأتيت رسول الله فأخبرته ،

فتمعر وجهه وقال : ( رحم الله موسىلقد أوذي بأكثر من هذا فصبر ).


وما ذكرناه إنما هو شيء من صبره صلى الله عليه وسلم , مدة ثلاثٍ وعشرين سنة , يبلِّغ فيها رسالات ربه ,

لم يجزع يوماً ، ولم يتخل عن دعوته ، ولو أصيب غيره بعشر ما أصيب به لوجد مبرراً للتخلي عن الدعوة وترك المسؤولية ،

وإن في صبره وفيما لقيه من أعظم ما يسلِّي الداعية ويثبته على هذا الطريق ,

الذي هو طريق الأنبياء والمرسلين . فصلوات الله على عبده ورسوله وعلى سائر الأنبياء والمرسلين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواقف من صبر النبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة عن النبي محمد.
» صلوا على النبي صلى الله عليه و سلم
» ما مصير ابوي النبي عليه الصلاة و السلام
» كاتب إنجليزي يعترف بعبقرية "النبي الكريم"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالمنا الجديد :: المندى الإسلامي :: منتدى الدفاع عن الرسول الكريم-
انتقل الى: